يعلن يسوع ان سر الإفخارستيا هو الاشتراك في حياته وموته، ينتج عنه الحصول على الحياة الابدية والقيامة في المستقبل.
والجدير بالذكر ان هناك تشابه، بين آية " مَشيئةُ أَبي هيَ أَنَّ كُلَّ مَن رأَى الِابنَ وآمَنَ بِه كانَت له الحياةُ الأَبَدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير " (يوحنا 6: 40) التي تتكلم عن الإيمان وبين آية (يوحنا 6: 54) التي تتكلم عن سر الإفخارستيا بوضوح، وهذا التشبه يُشدد على أهمية الإفخارستيا والإيمان. الإيمان وحده فقط لا يكفي فلا بُد من التناول من جسد ودم سيدنا يسوع المسيح في سر الإفخارستيا.