|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اِبْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طُرُقِكَ» ١٤، ١٥ (أ) أَيُّ خَيْبَةِ أَمَلٍ مَرِيرَةٍ مُنِيَ بِهَا صَمُوئِيلُ بَعْدَمَا «شَاخَ»؟ (ب) هَلْ قَصَّرَ صَمُوئِيلُ فِي وَاجِبَاتِهِ ٱلْأَبَوِيَّةِ مِثْلَ عَالِي؟ أَوْضِحُوا. ١٤ يَأْتِي ٱلسِّجِلُّ عَلَى ذِكْرِ صَمُوئِيلَ مُجَدَّدًا بَعْدَمَا «شَاخَ» وَعَهِدَ إِلَى ٱبْنَيْهِ ٱلرَّاشِدَيْنِ، يُوئِيلَ وَأَبِيَّا، أَنْ يُسَاعِدَاهُ فِي ٱلْقَضَاءِ. وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ ثِقَتَهُ بِهِمَا لَمْ تَكُنْ فِي مَحَلِّهَا. فَهُوَ كَانَ مُسْتَقِيمًا وَبَارًّا، أَمَّا ٱبْنَاهُ فَٱسْتَغَلَّا مَنْصِبَهُمَا لِأَهْدَافٍ أَنَانِيَّةٍ، فَحَرَّفَا ٱلْعَدْلَ وَأَخَذَا ٱلرَّشَوَاتِ. — ١ صم ٨:١-٣. ١٥ وَذَاتَ يَوْمٍ، تَشَكَّى شُيُوخُ إِسْرَائِيلَ إِلَى صَمُوئِيلَ ٱلْمُسِنِّ قَائِلِينَ: «اِبْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طُرُقِكَ». (١ صم ٨:٤، ٥) فَهَلْ كَانَ عَلَى عِلْمٍ بِمَا يَحْدُثُ؟ لَا تُزَوِّدُنَا ٱلرِّوَايَةُ بِٱلْجَوَابِ. وَلٰكِنْ بِخِلَافِ عَالِي، لَمْ يَكُنْ بِٱلتَّأْكِيدِ أَبًا يَسْتَحِقُّ ٱللَّوْمَ. فَيَهْوَهُ وَبَّخَ عَالِيَ وَعَاقَبَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يُقَوِّمِ ٱبْنَيْهِ ٱلشِّرِّيرَيْنِ بَلْ أَكْرَمَهُمَا عَلَيْهِ. (١ صم ٢:٢٧-٢٩) إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَرَ مَا يَعِيبُ صَمُوئِيلَ فِي هٰذَا ٱلْخُصُوصِ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|