منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 07 - 2022, 08:22 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,063

لأعرفك فأحبك وأقتنيك ( من وحي يشوع بن سيراخ الأصحاح 24 )

هل تحتاج أن تفتخر يا حكمة الله، وأنت مالئ السماوات والأرض؟
إنك تفتخر بحبك العجيب لنا نحن الخطاة، نتعرف عليك، فنلتصق بك ونحبك. انطلقت بصليبك لتهز أساسات الهاوية، وتحملنا إلى فردوسك، وتحسبنا جماعة العلي، وتقدم لنا المستحيلات .
خرجت من فم الآب ، دون أن تنفصل عنه. ووهبت لنا روح التبني، فصارت لنا الدالة أن نناجيك. جئت في دائرة السماء، وأنت خالقها. بروحك ترفعنا من مجد إلى مجد،حتى نلتقي بك وجها لوجه.
عجيب أنك في تواضعك وحبك،
تلتمس الراحة فينا، وتطلب لك ميراثاً راحتك أن تقيم من ضعفنا سماء جديدة، فتستريح داخلنا
وميراثك أن تحول قلوبنا إلى ملكوتك الإلهي
نصبت خيمتك في يعقوب، وحسبت إسرائيل ميراثا لك،
وها أنت تُقدم لي ملكوتك في داخلي، لأترنم؛ "نصيبي هو الرب، قالت نفسي"
ملكوتك في قلبي، ليس له شبيه على الأرض. بماذا أصفه؟ هل هو جنة فريدة؟ كلما مددت يدي لأتناول من ثمارها، يزداد جوعي إليها، وكلما شربت من مياهها، يزداد عطشي إليها.
كُلما إلتصقت بك أشعر أنني قوي. أترنم مع الرسول: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في۱۳:4). أنت الرب القدير وحدك، ليس لي مخلص غيرك أي ثمن أعظم من دمك الكريم المبذول فدية عني؟ أية خليقة سماوية أو نبي من الأنبياء يكفر عن خطاياي غيرك؟
بالحق أنت محب كل البشر، تُقدم شريعتك وميثاقك، لا لشعب معين، بل لكل البشرية.
في طفولتك هاجت اليهودية ضدك، حتى العارفين بالنبوات الخاصة بك. وجاء إليك المجوس من المشرق يسجدون لك. هربت في طفولتك إلى مصر، لتؤسس كنيستك هناك.
العالم يشعر بحبك ومدين لك بخلاصه.
رعايتك فائقة للبشرية، نعمتك تروي بستاني، فتفوح رائحة زهوره الجميلة

يشتمها السمائيون ويتهللون بعملك العجيب فينا.
تفيض قناة حبك بالنعمة لتروي أعماقي. وكلما اتسع البستان ونما، تتحول قناتك إلى نهر عظيم. ويبقى بستاني في عطش إليك أكثر فأكثر، ويتحول نهرك العظيم إلى بحر عظيم. ومع كل نمو في الفهم والمعرفة، أدرك إنني لازلت على شاطئ بحر حكمتك.
ليت كل البشرية تشاركني خبرتي بنعمتك وحبك ورعايتك؟

من وحي يشوع بن سيراخ
، الأصحاح 24
القمص تادرس يعقوب ملطي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في الأصحاح السادس والأربعين أبرز ابن سيراخ اهتمام الله بإقامة قادة أمناء
لأبيع كل شيء وأقتنيك
لاعرفك ،فأحبك وأقتنيك
سفر يشوع ابن سيراخ
أشكرك لأنك فتحت ذهني لأعرفك أنك أنت اله الحق ومعك الحياة الأبدية


الساعة الآن 03:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024