ما هى الدنيا زى الصحرا ، يا تمشى ورا واحد فاهم ، يا تلاقى نفسك لوحدك ، تايه و متبهدل او تموت من العطش ..
مش موسى النبى عمل كده ، و مشى ورا دماغه ، و قتل المصرى ، و اضطر يهرب ٤٠ سنة .. صحيح ربنا لحقه و لم وراه بس بعد ما اتبهدل سنين و سنين من الغربة (خروج ٢) .
و لوط مش عمل كده برضه؟؟ مشى ورا عقله و ساب عمه ابراهيم و راح سدوم و عمورة ، و هناك خسر عيلته و ماله و صحته .. صحيح برضه ربنا لم وراه و ارسل له ملايكة ووانقذه من النار ، بس بعد خساير رهيبة (تكوين ١٩) .
و شمشون كمان ، مشى ورا مشاعره و احب دليلة الزانية ، و خسر على ركبتيها عينيه و ندره و خدمته .. وصحيح ربنا ضمه للابرار، بس بعد رحلة بهدلة مات فيها قتيلا تحت معبد الاوثان (قضاة ١٦)
و راجع خساير أبونا ابراهيم و أبونا يعقوب و داود النبى و سليمان الحكيم، ح تلاقيها كلها بسبب انهم "جربوا دماغهم" من غير مشورة الله ..
باكرر ، ان الله المحب بيلم ورانا ، بس كان علينا بايه من قصص البهدلة دى كلها ، اللى مشينا فيها من غير قيادته الحكيمة ؟؟