مكافأة على حمل الصليب
يطلب يسوع من تلاميذه حمل الصليب بالزهد في الذات وفي الدنيا وفي والعلاقات الطبيعية من اجل اتباعه، لكنه بالمقابل يعدهم بالمكافئات.
في الماضي كان الصليبُ رمزًا للعقاب، أمّا اليوم فهو رمزُ الشرف. في الماضي كان الصليب جهالة، اما اليوم فهو قوة الله (1 قورنتس 1: 18).
في الماضي كان رمزًا للإدانة، أمّا اليوم فهو مبدأ الخلاص لأنّه مصدر خيرات لا محدودة: لقد نجّانا من الخطيئة، وأنارَنا في الظلمات، وصالَحَنا مع الله.
فالصليب دمار للكراهية، وضمانة للسلام، وكنز من آلاف الخيرات وفي هذا الصدد يقول الناسك الإنكليزي ريتشارد رول (نحو 1300-1349)" إن الرّب يسوع المسيح ينادي من على الصليب بأعلى صوته. هو يقدّم السلام، ويتوجّه إليك، متمنياً أن يراك تعيش حياة حب" (نشيد المحبّة).