" فشَفى مَرضاهُم" فتشير الى الشفاء الجسدي الذي هو رمز لشفاء النفس من مرضها الروحي فتتأهل لقبول تعليمه (مرقس 6: 34) وتقبل الجسد المقدس.
ويعُلق القديس أمبروسيوس "من كان أعرج نال القوَّة للمشي ليأتي عند الرب، ومن كان قد حُرم من نور عينيه لم يدخل بيت الرب إلاَ بعد عودة البصر إليه. هكذا يسير الرب، إذ يعطي أولًا غفران الخطايا ودواء للجراحات ثم يهُيئ الوليمة السماويَّة".