كما حدث في جبل سيناء عندما اعطى الله الشريعة للشعب بواسطة موسى، كذلك في جبل التجلي طلب الله من التلاميذ الذين يمثلون شعب الله الجديد ان يسمعوا كلام يسوع، الابن الحبيب في الأزمنة الأخيرة. ويذكرنا الصوت الاتي من الغمام بذاك الصوت السماوي لمّا اعتمد يسوع في نهر الأردن " (مرقس 1: 11).
فقد حضَّ الله على اهمية الاستماع لابنه يسوع عندما يتكلم عن آلامه المقبلة "يقيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِثْلي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتكَ، فلَه تَسْمَعون" (تثنية الاشتراع 18: 15).
وهو ما لم يكن بطرس مستعداً ان يعمله " فَانفَرَدَ بِه بُطرُس وجَعلَ يُعاتِبُه فيَقول: ((حاشَ لَكَ يا رَبّ! لن يُصيبَكَ هذا!" (متى 16: 22).
هل سنغرق في الشكّ مثل بطرس في كلام يسوع بينما يعلن لك الآب في الإنجيل بصورة لا تدعو للشكّ أنّ: "هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا"؟