|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعطى الصوت الآتي من الغمام المعنى الأساسي للتجلي " إِذا غَمامٌ نَيِّرٌ قد ظلَّلهُم، وإِذا صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يقول: ((هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا" (متى 17: 5). المطلوب هو السماع ليسوع كابن الله الذي لكلماته قوة الله وسلطانه. فعلى التلاميذ ان يسمعوا له كما كان يسوع لصوت ابيه السماوي فهم يسمعون لأفكارهم ورغباتهم الخاصة، وماذا يريدون ان يفعلوا لأنفسهم، وماذا يريد الرب ان يفعل لهم؛ اما يسوع فيسمع ماذا يريد ابوه السماوي أن يفعل. فالتلاميذ كانوا يستمعون إلى المسيح الربّ، ولكنّهم ليسوا بحسب أفكار السيّد المسيح. يعيشون معه، ولكنّهم يُفسّرونه ويفهمونه ويرونه بأفكارهم البشريّة البعيدة بما فيه الكفاية عن أفكار الربّ. يذهبون مع السيّد المسيح، ولكنّهم ليسوا في السيّد المسيح. يسمعونه، ولا يُفكّرون مثله. فجاء تشجيع صوت الاب لهم ان يسمعوا له " هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا" (متى 17: 5). أنه يعيش كلمة الله ويتمّم كلّ نبوءة وكلّ وحي الله، انه مكمل العهد ومحور تاريخ الخلاص، وانه "الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة. لا يَمْضي أَحَدٌ إِلى الآبِ إِلاَّ به" (يوحنا 14: 6) . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|