لقد كانت هناك محاولات عديدة باستمرار ليعيش الناس حياة مسيحية مشتركة على هذا النحو.
إلا أن ظهورها إلى حيز الوجود لم يكتمل تماما قط. وهذا هو السبب الذي أودى بالمسيحية إلى هذا الضعف الشديد على عكس ما قصده المسيح لها.
وللتأكد من ذلك، نرى الناس وعلى مر العصور قد عرفوا أن هذا البناء الاجتماعي الذي لا يقلق ولا يهتمّ فيه المرء هو بالحقيقة إرادة المسيح الأصلية. لقد أوصانا المسيح بأن لا نسعى وراء غنى وأمجاد العالم. وقال هذا بالتحديد لأنه سلّم بأن شعبه المتّحد سيكون له دائما سبل الحياة الضرورية.
وأخبر أتباعه بأن وحدتهم في المحبة وأسلوب حياتهم الذي يعتمد على المشاركة سيوفر لهم ما يكفيهم من ملبس ومأكل.