فيسوع حمل لقب "وارث" كرأس للكنيسة لكي ترث باسم رأسها ومعه وفيه ما هو له.
ولذلك فإن كلّ شيء يكون لنا بالقدر الّذي نكون فيه أبناء كما جاء في تعليم بولس الرسول " إِذا كُنَّا أَبْناءَ الله فنَحنُ وَرَثة: وَرَثَةُ اللهِ وشُرَكاءُ المسيحِ في المِيراث" (رومة 8، 17)؛ وإذا بقينا في علاقة مع الآب، فكلّ شيء سيُعطى لنا، ويُزاد مجاناً كما وعد السيد المسيح "َاطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه "(متّى 6، 33). فالمسيح الآن "حجر البناء" يقدم الرحمة والغفران، ولكنه في الدينونة يصبح "حجرا ساحقا".