أنه من مسؤوليات الأسقف أيضًا، المسئولية المالية فكل ما يرسله الله من مال في أيدينا ليس لنا فضل فيه، نحن أمناء على استخدامه وتقديمه لمصلحة الرعية.
الأسقف راهب تخلى بإرادته عن أية ممتلكات، ودخل الرهبنة ثم الأسقفية وهو لا يملك سوى التقوى: «وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة.
لأننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا تقدر أن تخرج منه بشيء، وأيضًا المسئولية التعليمية فإيجاد الوسائل والاجتماعات والمناسبات التي يتم فيها التعليم، والتعليم البنائي وليس الروحي فقط، في المجالات الكنسية والعقائدية والإيمانية والتاريخية والمستقبلية... الخ. التعليم هو الدور الأساسي للأسقف كما يقول بولس الرسول.