|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فأَرسَلَ إِليهِمِ ابنَه آخِرَ الأَمرِ وقال: سيَهابونَ، ابْني". " سيَهابونَ، ابْني " فتشير الى ثقة صاحب الكرم بالكَرَّامينَ وإمكانية الجديدة التي يقدّمها للكَرَّامينَ وعدم فقدان الأمل بحيث يهاب الكرَّامون ان يعاملوا الابن كما عاملوا الخَدَم فيسمعون له ويُطيعونه كما يليق بشرفه ومقامه. فالمسيح اثبت في كل ذلك أفضليته على كل الأنبياء في كل عصر. والله يعلم منذ الازل كيف يعامل الناس ابنه وبالرغم ذلك ارسله فكان عليهم أن يستقبلوا ابنه وليبين الإيمان الذي كان واجباً على اليهود أن يقابلوه به والاحترام الذي كان واجباً أن يقدموه له. فإنه كان واجباً عليهم لدى سماعهم تعليمه ومشاهدتهم عجائبه ان يؤمنوا به ويحترموه. لكنهم لم يظهروا أي شيء من هذا القبيل، بل قتلوه لذلك لم يبقى لهم عذر. ونجد البعد المسيحاني للمثَل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|