آدم الإنسان الطوباوي:
إذ يماثل هذا القسم من سفر المزامير (1-41) سفر التكوين الذي يبدأ بخلقة آدم الإنسان الأول في طبيعته الطوباوية، يبدأ داود سفر المزامير بالإنسان (آدم) الثاني المطوّب، إذ فيه نتجدد ونتحد كما لو كنا جميعًا "رجلًا واحدًا مطوبًا"، أو "عروسًا سماوية".
بحسب التلمود الثلاثة حروف العبرية المكون لاسم "آدم" تمثل ثلاثة أشخاص رئيسيين: آدم وداود والمسا[82]. آدم هو البداية، وداود تنبأ عما سيحدث، والمسيا آدم الثاني ابن داود الذي فيه تتحق الحياة المطوّبة.
آدم: آ. آدم = الطبيعة المطوّبة الأصلية المفقودة.
د. داود = الوعد بالطبيعة المطوّبة في المسيح.
م. مسيا = التمتع بالطبيعة المطوّبة فيه.