كثيرًا ما يردد داود المرتل أنه يذكر أعمال الله معه في القدم. إنه لن ينسى أنه إذ كان أصغر إخوته، أوكلت إليه رعاية غنمات أبيه، كان الله يعده لرعاية أعظم، قطيع الله العاقل.
تذكره لصبوته حفظه ليسلك دائمًا بروح التواضع، مدركًا أن لا فضل له فيما بلغه من مراكز أو نجاح. كما قدم له نوعًا من الثقة والاتكال على الله الذي اختاره دون إخوته الحسان ليكون نبيًا وملكًا على شعب الله!
تواضعه مع ثقته في عمل الله كانا السند له في حياته، ومصدر فرح وترنم وتسبيح حتى في أشد لحظات الضيق.
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 18 - 06 - 2022 الساعة 05:17 PM