"إِسمَعوا مثلاً آخَر: غرس ربّ بيت كرماً فسيّجه، وحفَرَ فيه
مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر"
"آجَرَه " فتشير الى عادة أصحاب الحقول والكروم ان يسلموها الى العمال بشرط ان يؤدي أولئك العمال اربابها جزء من الغلة.
وعلى هذا المنوال سلم الله بعض المسؤوليات للإنسان، إذ فوّض الله إليه امر الكرْم، أي ملكوت الله على الارض كما فوّض اليه منذ بدء الخليقة العمل في العالم: "اِنْموا واَكْثُروا وأمْلأُوا الأَرضَ وأَخضِعوها وَتَسَلَّطوا على أَسْماكِ البَحرِ وطُيورِ السَّماءِ وَكُلِّ حَيَوانٍ يَدِبُّ على الأَرض" (التكوين 1: 28)