منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2022, 01:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

لِيَصْنَعُوا نَقْمَةً فِي الأُمَمِ، وَتَأْدِيبَاتٍ فِي الشُّعُوبِ








لِيَصْنَعُوا نَقْمَةً فِي الأُمَمِ،
وَتَأْدِيبَاتٍ فِي الشُّعُوبِ .

في تث 7: 1 الخ. يعد الله شعبه بالنصرة الكاملة على الأعداء المقاومين لهم، وعلي الأمم الوثنية التي لا تكف عن مهاجمة الإيمان الحقيقي. تحققت هذه النصرة ولا تزال تتحقق، لا بهلاك الوثنيين، بل بأسر ملوكهم بقيودٍ، وشرفائهم بكبولٍ من حديد.
من هم هؤلاء الملوك والشرفاء، إلا إبليس وكل قوات الظلمة، الذين يحسبون أنهم رؤساء هذا العالم، أصحاب سلاطين.
* لماذا يحمل القديسون مثل هذه السيوف؟ "ليصنعوا نقمة في الأمم"... لكي يبيدوا كل هرطقة إلى النهاية.


القديس جيروم


* الآن يا إخوة ها أنتم ترون القديسين مسلحين: لاحظوا المذبحة، لاحظوا معاركهم المجيدة. لأنه إذ يوجد قائد يلزم وجود جند، وإن وُجد جند توجد معركة، وإن وُجدت معركة توجد نصرة.
ماذا يفعل هؤلاء الذين في أياديهم سيوف محماة من الجانبين؟ "ليصنعوا نقمة في الأمم".
انظروا إن كانت النقمة تتحقق في الأمم. تتم كل يوم، نتممها بالكلام.
لاحظوا كيف أن أمم بابل قد قُتلت. لقد دفعت ضعفين، كما هو مكتوب عنها: "ضاعفوا لها ضعفًا نظير أعمالها" (رؤ 28: 6).
كيف دفعت الضعف...؟ فإن عبادة الأوثان قد انطفأت، والأصنام انكسرت، ولئلا يظنوا أن البشر بالحقيقة يُضربون بالسيف، والدم بالحقيقة يُسفك، الجراحات تتحقق في الجسد، أكمل موضحًا: "وتوبيخات في الشعوب".


القديس أغسطينوس


* "أفراح الرب في حناجرهم، وسيف ذو حدين في أياديهم، ليصنعوا نقمة في الأمم، وتأديبات في الشعب" (راجع مز 149: 6-7) يليق بنا أن نلاحظ جمال هذه التعبيرات المتباينة ونفعها.
قبلًا قال إن القديسين يفرحون في مضاجعهم، والآن يقول إن أفراح الرب قائمة في حناجرهم. المعنى هنا أنهم لن يتوقفوا عن التسبيح، سواء كان في الفكر أو على اللسان. يسبحون ذاك الذي ينالون منه الهبات الأبدية.
يتحرك أيضًا ليشرح القوة التي يستخدمونها ببراعة، بالكلمات: "وسيف ذو حدين في أياديهم".
السيف ذو الحدين هو كلمة الرب المخلص، التي يقول عنها المسيح نفسه في الإنجيل: "ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا". (مت 10: 34)
إنه سيف ذو حدين، لأنه يحوي عهدين .


الأب كاسيدورس

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وأُزَلزِلُ كُلَّ الأُمَمِ. ويأتي مُشتَهَى كُلِّ الأُمَمِ
سفر المزامير 96: 3 حَدِّثُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِمَجْدِهِ، بَيْنَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ
"حَدِّثُوا فِي الأُمَمِ بِمَجْدِهِ وَفِي كُلِّ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ"
سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا كُلَّ الأُمَمِ. حَمِّدُوهُ يَا كُلَّ الشُّعُوبِ
"سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَامْدَحُوهُ يَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ"


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024