النشاط البدني المكثف يزيد من امتصاص الأوكسجين مع إمكانية تكوين الأوكسجين الحر الذي يسبب ضرراً للجزيئات الحيوية الكبيرة، مثل البروتينات والحمض النووي DNA، وهو ما يسمى الإجهاد التأكسدي الذى يؤثر بأداء الرياضي على المدى البعيد.
ويعتبر الزبيب عامل وقاية ضد تلف الحمض النووي خلال النشاط البدني المكثف من خلال مواجهة الإجهاد التأكسدي، و170 غم من الزبيب قبل وأثناء التمرين يخفض الإجهاد التأكسدي بشكل ملحوظ.
ونظراً لكون الزبيب أحد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات وذات مؤشر جلايسمي متوسط، فهو يعزز القدرة على التحمل والأداء عند تناوله إما قبل أو خلال ممارسة الرياضة، إذ يساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو مثالي كوجبة خفيفة قبل التمرين (snack) لتوفير الطاقة المستدامة وضمان الأداء الرياضي الأمثل.