فدَعاهُ مولاهُ وقالَ له: أَيُّها الخادِمُ الشِّرِّير، ذاكَ الدَّينُ كُلُّه أَعفَيتُك مِنه، لأَنَّكَ سأَلتَني.
تشير عبارة "أَيُّها الخادِمُ الشِّرِّير" الى رداءة صفات العبد القاسي الذي كفر عمدا بضميره وأُظهر رغبة في التدمير لقساوته الخاليةٍ من الرحمة والشفقة تجاه صاحبه المديون له؛ لم يدعُ الملك العبد شريرا لأنه اقام دعوى كاذبة على اخيه بل لأنه طلب حقَّه بعنف وقسوة في حين نال شفقة أعظم.
فمن كان مثل هذه العبد في القساوة لا يمكن ان يكون مسيحيا بالحق ومولودا من الروح القدس.