|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على مرصدي أقف، وعلى الحصن أنتصب وأراقب.. فأجابني الرب... ( حب 2: 2 ) إنه لمُشجع لنا أن نرى الله يميل ليسمع صراخ قلب عبده المُثقَّل. فالله تهمُّه صرخات المتضع، أما المتكبر فيعرفه من بعيد ( مز 6: 138 ). يدرِّب الودعاء في الحق ويعلِّم المتواضعين طرقه. لذلك فإن السبب في قلة ما نحصِّله من كلمة الله ـ كقاعدة عامة ـ هو عدم الحكم على الذات، وعدم الخضوع لصاحبها رب الكل. إن الافتخار والتعظم والثقة في الذات لا ينتج عنها سوى الاندفاع وزلل اللسان، التي لا بد أن تقترن بالتسيب الأدبي وعدم تمييز الأمور المتخالفة، وما أكثر ما تسود مثل هذه الحالة في أيامنا، أما الخضوع الحقيقي أمام الله وكلمته، فقلَّ مَنْ يميزه ويقدّره. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|