|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يصير التسبيح لله على ثلاثة وجوه: أ. الخلائق غير الناطقة وعديمة الحياة (الجامدة) تسبح بظهورها فقط وجمالها، فتحرك الناظرين إليها وتحرضهم على التسبيح لخالقها. ب. الخلائق الناطقة، يسبحون الله بكلامهم وحُسن أعمالهم الصالحة، فيمجدوا أباهم الذي في السماوات... ج. في تعديد المخلوقات كلها لم يُذكر الابن والروح القدس لكي يبكموا المجدفين على الابن والروح القدس بأنهما مخلوقان. إنهم يوضحون أن الابن الوحيد والروح القدس ليسا من المخلوقات المسبحة لله، بل هما إله واحد مع الآب. جاءت كلمة "السماوات" في العبرية بالجمع، وتترجم أحيانًا "سماء السماوات" للتمييز بينها وبين السماء بمعنى الجلد الذي خلقه الله في اليوم الثاني. وأيضًا أحيانًا ندعو الهواء سماءً كالقول: "طيور السماء". الأب أنسيمُس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|