منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 06 - 2022, 01:08 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,063

مزمور 109
دعوة على الاعداء



بالتشكيل (مزمور 109) دعوة على الاعداء
سُبحانَكَ يا اللهُ لا تَصمُتْ،
فالأشرارُ والماكرونَ جميعا فَتَحوا أفواهَهُم عليَّ وتكلَّموا بِلِسانٍ كاذِبٍ.
بِكَلامِ بُغضٍ يُحيطونَ بـي، وبِلا سبَبٍ يُقاتِلونَني.
يُبادلونَني الحُبَّ بالخُصومَةِ، وأنا مِنْ أجلِهِم أُصلِّي‌.
يُكافِئونَني الشَّرَّ بالخَيرِ، والبُغْضَ بِمَحَبَّتي لهُم.
لِنَبْحثْ عَنْ شاهِدٍ شِرِّيرٍ‌، وخَصْمٍ يقِفُ عَنْ يَمينِهِ،
فإذا حُوكِمَ خرَجَ مُذنِبا، وصلاتُهُ تُعَدُّ خطيئةً.
لِتكُنْ أيّامُهُ قليلَةً‌، وليأخُذْ وظيفَتَهُ آخرُ.
لِـيَكُنْ بَنوهُ يَتامى، وا‏مرأتُهُ مِنْ بَعدهِ أرمَلَةً.
فيَتشَرَّد‌ بَنوهُ ويَتَسوَّلونَ ويُمحَى أثَرُهُم مِنْ بُيوتِهِم.
لِـيأخذِ المُرابـي كُلَّ ما يَملُكُ وليَبْتَزَّ الغُرباءُ تَعَبَهُ.
لا يكُنْ هُناكَ مَنْ يرحَمُهُ، ولا مَنْ يَتَحَنَّنُ على أيتامِهِ.
لِـيَنقَطِعْ نَسلُهُ فلا يكون، وليُمْحَ ا‏سمُهُ في الجيل الآتي.
لِـيَذْكُرِ الرّبُّ آثامَ آبائِهِ، ولا تُمْحَ خطيئةُ أُمِّهِ،
بل تكونُ أمامَ الرّبِّ كُلَّ حينٍ لِـيَنقَطِعْ مِنَ الأرضِ ذِكْرُهُ،
لأنَّه لم يُفكِّرْ أنْ يَرحَمَ، بل ا‏ضْطَهدَ المَساكينَ حتّى الموتِ وكُلَّ بائسٍ مَقهورِ القلبِ.
أحبَّ اللَّعنَةَ فَلَحِقَت بِه، وكَرِهَ البرَكَةَ فا‏بْتَعَدت عَنهُ‌.
لَبِسَ اللَّعنةَ كقميصٍ لهُ، فدخَلَت أحشاءَهُ كالماءِ‌ وفي عِظامِهِ كالزَّيتِ.
فلتَكُنْ كثوبٍ يُغطِّيهِ، وكحِزامٍ على وَسطِهِ كُلَّ حينٍ‌.
لكِنْ مِنَ الرّبِّ عِقابُ خُصومي والّذينَ يُدَبِّرونَ الشَّرَّ لي.
وأنتَ أيُّها الرّبُّ سيِّدي، أحسِنْ إِليَّ إكراما لاسمِكَ. نَجِّني لِطِيْبِ رَحمتِكَ.
أنا مِسكينٌ وبائسٌ، وقلبـي في داخِلي جريحٌ.
كظِلٍّ مائِلٍ أمضي، وكجَرادةٍ في مَهَبِّ الرِّيحِ.
وهَنَت رُكْبَتاي مِنَ الصَّومِ، ولحمي هَزيلٌ بِلا شَحْمٍ.
صِرْتُ عارا عِندَ النَّاسِ، يرَونَني فيَهِزُّونَ رُوُوسَهُم‌.
أُنصُرْنِـي أيَّها الرّبُّ. خَلِّصْني يا إلهي بِرحمتِكَ.
فيَعرِفوا أنَّ يَدَكَ يا ربُّ هيَ الّتي فعَلَت هذا.
هُم يَلعَنونَ وأنتَ تُبارِكُ. يُقاومُونَني ويفشَلونَ، فيَشْمتُ بِهِم عبدُكَ.
خُصومي يلبَسونَ الذُّلَّ، ويُغَطِّيهِم عارُهُم كالرِّداءِ.
أحمَدُ الرّبَّ كثيرا بِفَمي، وبَينَ الكَثيرينَ أُهَلِّلُ لهُ،
لأنَّه يقِفُ عَنْ يَمينِ‌ البائِسِ لِـيُخَلِّصَهُ مِمَّنْ يحكُمونَ علَيهِ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالتشكيل (مزمور.85)
بالتشكيل (مزمور 104)
بالتشكيل (مزمور 105)
بالتشكيل (مزمور 116) شكر بعد النجاة
(مزمور ١٤٣) نداء الى الرب ليحمينا من الاعداء


الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024