حلم نبوخذ نصر
ثم حلم الملك نبوخذ نصر حلما جعله يثور لعدم وجود تفسير لدى السحرة لعدم معرفتهم الحلم له لذلك أراد ان يقتلهم (فقال لهم انتم تكتسبون وقتا وبدأ يقتل فى عائلات المجوس والسحرة والعرافين ) ولم يترك فرصة لهم بسبب جهلهم.
ذلك يدل على ان الشيطان لايستطيع اختراق أفكارنا ولكنه يستنتج أفعالنا بدليل انه لم يخترق عقل نبوخذ نصر ولم يعرف السحرة عنه شيئا.
كان يتمتع دانيال بسلام داخلى فعندما جاء عليه الدور فى القتل سأل وعرف السبب هو والثلاث فتية فطلب ان يتكلم مع الملك ببساطة شديدة وعندما قابل الملك وطلب منه فرصة أعطاه رغم الجبروت المعروف عنه قال عن هذا الملك فى سفر دانيال الأصحاح الخامس ” ايا شاء استحيا وايا شاء قتل” ان الله كان مع دانيال فأنقذه من جبروت نبوخذ نصر. “إذا أرضت الرب طرق انسان جعل اعداؤه ايضا يسالمونه” .
قام دانيال والثلاث فتية بالصلاة فكشف الله لهم عن حلم نبوخذ نصر فلم يجروا على الملك بل ظلوا يشكروا الرب على استجابته لهم وهم كان يعلمون أن الرب لن يتركهم وفسر دانيال الحلم فسجد له الملك المعروف بجبروته لأنه خاف من القوة المساندة لدانيال وهى قوة الله .