بدأ يسوع عمل الفداء بالتجسد والآلام والصلب والموت وأكمله بالقيامة. أنقذنا الربّ يسوع من الخطايا، وبقيامته أعاد كلّ ما فقدناه من خلال الخطيئة، وفتح لنا أبواب الحياة الأبديّة كما جاء في تعليم بولس الرسول "أُسلِمَ إلى المَوتِ مِن أَجْلِ زَلاَّتِنا وأُقيمَ مِن أَجْلِ بِرِّنا" (رومة 4، 25).
فإن كان قد ذُبح لأجلنا، فقيامته تؤكد قبول هذه الذبيحة.
وإن كان قد صُلب من أجل ديون ذنوبنا، فقيامته تعلن وفاء الدين.
ويُعلّق القديس ميليتيون أسقف سردينيا" اتخذَ الربُّ، معَ كونِه إلهًا، طبيعةَ الإنسان، وتألَّمَ عمَّن كانَ يتأَلَّمُ. وقُيِّدَ بدلَ مَن كانَ مُقيَّدًا، وحُكِمَ عليه بدلَ مَن كانَ مُجْرِمًا، ودُفِنَ بدلَ مَن كانَ مدفونًا، وقامَ مِن بَينِ الأَموات؛ ولذلك فان قيامة يسوع مِن بَينِ الأَموات هي تمجيد للابن من قبل الآب" (أعمال الرسل 2: 22-24).