"التِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع" فتشير إلى صفتين معا "الآخر" و"الحبيب".
هناك من يقول إنه يوحنا، صاحب الإنجيل الرابع (يوحنا 13: 22). لكن الإنجيلي البشير لا يفصح عن اسمه ليجعل كل واحد منا مستعداً مثل ذاك التلميذ الذي يَحب يسوع ويحبّه يسوع (يوحنا 19: 26-27).
وعِلة ذهاب مريم المِجدَلِيَّة إلى سمعان ويوحنا دون غيرهما من الرسل، لانهما أكثر الرسل غَيْرة وإيمانا ومحبة واهتماما بأمر يسوع. ولعلَّ السبب أيضا كون أم يسوع في بيت يوحنا.