وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً
وهو حامل مزيج مُرّ وعود نحو مئة مناً
( يو 19: 39 ،40)
كما قال أيضاً "كما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" ( يو 3: 14 ،15).
وربما كان نيقوديموس يفكر: مَنْ هو الذي يستطيع أن يموت لأجلي ويحمل قصاصي؟ فيقول الرب على الفور "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" ( يو 3: 16 ). إننا نقرأ عن "ابن الإنسان" في ع14، وعن "ابن الله" في ع16.