|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث سأل داود النبي هذا السؤال في المزمور الثامن. فقال للرب "من هو الإنسان حتى تذكره" على أعمال يديك أقمته.. أخضعت كل شيء تحت قدميه.." (مز 8: 4،6). وتحدث عن مصير هذا الإنسان على الأرض، فقال في مزمور آخر "أنما نفخة كل إنسان قد جعل. إنما كخيال يتمشى الإنسان" (مز 39: 5،6). وأجاب القديس يعقوب الرسول "ما هي حياتكم؟" فقال "أنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل" (يع4: 14). ونعود فنسأل "من هو الإنسان؟". فنجيب إنه جسد ونفس وروح (1تس5: 23). إنه نفس تشتهي. وهو روح تتصل بالله: تصلى وتتأمل وتتعبد، وتشتهى ضد الجسد، حتى يقاوم أحدهما الآخر" (غل5: 17). والإنسان هو مجموعة من الغرائز والطاقات، يسيطر عليها أحيانا ويوجهها. وفى أحيان أخرى تتسلط هذه الغرائز عليه وتوجه طاقاته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعد أن صوَّر لنا مصير الأبرار، وأن ذكراهم وإن دامت على الأرض |
مصدر غير متوقع يهدد كوكب الأرض |
الكربون التاريخي في تحديد مصير الحياة على الأرض |
مصدر الإنسان |
الشيطان مصدر المرض |