|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى الناس حضور المسيح وسطهم من خلال المحبة المتبادلة " إذا أَحَبَّ بَعضُكُم بَعضاً عَرَف النَّاسُ جَميعاً أَنَّكُم تَلاميذي" (يوحنا13: 35). فالوَحْدَة في المحبّة نداءً كي يؤمن العالم. ودون الوَحْدَة المرئيّة لا يولد الإيمان، لأنّه تنقص المحبّة، هي الطريق الوحيد كي تؤمن القلوب بالسيّد المسيح وتُرحّب بكلمته على أنّها كلمة الحياة الأبديّة له. فعيشنا كإخوة هي بشرى عملية، وعمل نبوي، ورجاء من أجل جميع البشر بل هو أول ارتداد وأول عمل رسولي تبشيري نقوم به. والتبشير يتمّ أولاً عندما تشعّ الحياة الأخوية، "أنظروا كم يحبّ بعضهم بعضاً". أين جوابنا وجواب رعايانا المسيحية وكنائسنا على هذه الحاجة؟ الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|