|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاث ملايكة كانوا بيراقبوا راجل قديس. الراجل ده عمل خير كتير لناس كتير لدرجة إن الملايكة راحوا لربنا بالطلب ده: "الراجل ده يستحق هدية خاصة. مش ممكن انكار النفس اللي هو فيه! دايماً يساعد اللي حواليه. خلينا نكافئه." فاقترح عليهم ربنا إنهم يسألوه هو يحب إيه؟ الملايكة وافقوا وراحوا للراجل وقالوا له "احنا حابين نجيبلك هدية." الراجل بص لهم كده وسألهم "أي هدية؟" قالوا له "اه." فرد عليهم وقال "إن كان كده، أنا عايز اعمل خير كتير بس من غير مااعرف إني عملته." ومن اليوم ده وطالع لما كان ظل الراجل ده يعدي، حاجات كتير كويسة كانت تحصل. الزرع يزهزه. الناس تضحك من قلبها. المرضى يخفوا. التجار ينجحوا. والراجل، ولإنه مش متتقل بنجاحه، كان علطول مبتسم. تعيس المسيحي اللي تركيزه على نفسه. مبارك المسيحي اللي تركيزه على الآخرين. “فَلَا نَفْشَلْ فِي عَمَلِ ٱلْخَيْرِ لِأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لَا نَكِلُّ.” (غلاطية ٩:٦). والصراحة إني بقالي ايام عمالة افكر في واحد قديس رحل عن أرضنا من كام يوم وكم القصص اللي الناس بتحكيها عنه. كم الخير اللي كان بيعمله. كم المواقف اللي ساعد فيها الناس وماتعرفتش لحد دلوقت بعد ما وصل بيته الأبدي. واتحدى أي حد يقول إنه هو فاكرها كلها أو حتى جزء منها. وكأنه بينفذ وصية الرب يسوع لما قال “«اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ، وَإِلَّا فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلَا تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ، لِكَيْ تَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي ٱلْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ ٱلَّذِي يَرَى فِي ٱلْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلَانِيَةً.” (متى ٦: ٤،٣،١). أنهو أحسن؟ إنك تستوفى أجرك هنا على الأرض بمديح الناس واعجابهم وتشكراتهم؟ ولا تسمعها من ابوك السماوي وانت واقف قدام عرشه والخليقة كلها فرحانة بيك وبتصقف لك؟ ولا لما بعدها يحط على راسك اكاليل كتير عن كل الخير اللي عملته فتلاقي نفسك مش قادر غير انك تاخدها كلها وتطرحها عند قدميه. وفكرة انك تكون اخدت اجرك على الارض دي بالنسبة لي مرعبة لإني ساعتها هاقف بإيدي فاضية قدام إلهي وحبيبي اللي وحده مستحق ياخد كل المجد. “.. وَيَطْرَحُونَ أَكَالِيلَهُمْ أَمَامَ ٱلْعَرْشِ قَائِلِينَ: «أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ أَيُّهَا ٱلرَّبُّ أَنْ تَأْخُذَ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْقُدْرَةَ، لِأَنَّكَ أَنْتَ خَلَقْتَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ، وَهِيَ بِإِرَادَتِكَ كَائِنَةٌ وَخُلِقَتْ ».” (رؤيا ٤: ١١:١٠). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اللى بيحبك هو اللى ينسى نفسه ويفتكرك انتى وبس |
الأخ اللي فاكر نفسه كبير |
أن تعيش في محيط الكل سيد نفسه |
طعام طفلك فى المدرسة سر تركيزه |
ماتخفش من اللى عامل نفسه فاهم ولكن خاف من اللى عامل نفسه عبيط |