الأنبا أنطونيوس الكبير
إن مدحت نسككم ودعتكم كمباركين فلا تصغوا إليها
ولا تكن لكم معاملات معها.
بل بالأحرى ارشموا ذواتكم وبيوتكم،
وصلوا تجدوها قد انقشعت.
لأنها في غاية الجبن، وتخشى جدًا علامة صليب
الرب طالما كان الرب قد جردها بالحق وأشهرها جهارًا. أما إذا ثبتت بلا خجل، مغيرة هيئتها وشكلها فلا تخشوها ولا تنزعجوا، ولا تستمعوا إليها كأنها أرواح صالحة.
لأنه بمساعدة الله يسهل تمييز وجود الخير أو الشر، فرؤية القديسين لا تقترن بالذهول أو الحيرة " لأنهم لا يخاصمون ولا يصيحون ولا يسمع أحد في الشوارع صوتهم".