من كاسيا إلى العالم - وثائقي القديسة ريتا (Noursat)
في فجر 22 ايار 1457، لفظت ريتا أنفاسها الأخيرة وهي في السابعة والسبعين من عمرها ويقال أن نواقيس الدير شرعت تقرع بشدة تلقائياً عند وفاتها وتجاوبت معها نواقيس كنائس كاشا كلها.
وبعد موتها كثرت الأعاجيب التي جرت بشفاعتها، وشعَ جبينها جمالاً، وفاضَـت منها رائحة زكية. ودُفِنَ جُثمانها في ديرها. وسرعان ما أصبح محجة تقصدها جموع غفيرة من الناس.
وحينما بوشر بدعوى تطويبها، وفتح قبرها، عاين الحاضرون أن جثمانها قد بقى سالماً وهـو مايزال هكذا حتى الآن.