|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني إن قيامة الضمير تعني الإحساس بالآخر في صور متنوعة منها: ضمير العمل: الضمير الذي لا يتأثر بالمصالح، الذي يُعلي العام على الخاص، وهو الضمير الذي يجعل الشعوب تتقدم وتحترم الإنسان كيفما يكون... ضمير السلوك: الضمير الذي لا يتأثر بالشهوة بل إنسان لديه سلوك مستقيم، يميز بين الأبيض والأسود - واضح ولايسير في الرمادى - يسلك بخوف الله مع كل أحد يتعامل معه. ضمير الخير: الرحمة والشفقة هى أحد أصوات قيامة الضمير، أن تشعر بأخيك، بجارك، بزميلك في العمل، حتى بالآخر الذي لا تعرفه، وبقيامة المسيح صرنا نرفع شعار "مَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ." (يعقوب 4: 17). ويشير البابا الى أن القيامة يصاحبها قيامة القلب... اتساع القلب بالحب للكل.. كل إنسان لا يحمل الله فى قلبه، يكون قلبه ميت، ليس فيه حياة لأن الله قال عن نفسه "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ"(يوحنا 14 : 6)، وكل قلب بداخله الله يعيش السماء على الأرض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|