|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني كيف اختفت الأنا وظهر الإحساس بالآخر من خلال مريم المجدلية وسُميت بالمجدلية نسبة الى موطنها الأصلي في "المجدل" علي الساحل الغربي لبحر الجليل، علي بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من طبرية و"مجدل" معناها في اليونانية برج مراقبة. كانت بعيدة، مُتعبة مما أصابها، أخرج الرب منها سبعة شياطين وشفاها، ومن تلك اللحظة تبعته من الجليل وشاهدت حادثة الصلب، وكانت واقفة عند الصليب حتى النهاية، إلى أن رأت مكان القبر، كل هذا من بعيد !!! أما بعد القيامة تغير الوضع، كل التلاميذ كانوا خائفين أما هي وفي فجر الأحد باكراً جداً ذهبت إليه حاملة حنوطاً، لذا استحقت أن تكون أول من رأي الرب القائم، وقد صارت أول كارزة بالقيامة ونقلت الخبر إلى التلاميذ والرسل. مريم المجدلية كانت تحتاج الله فى حياتها، كانت تعيش الظلمة وبعد القيامة لم تصبح فقط تعيش فى النور بل أيضاً تكرز به، لقد استيقظ ضميرها بعد أن كان غائباً أو نائماً. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|