شدَّد يسوع على وصية المحبة ولخَّصها في وصية واحدة هي وصية المحبة، وفسَّرها تفسيراً حقيقياً، وعلم الناس أن غاية الناموس إنما هي المحبة لله والقريب (متى 22: 37) وبسبب ذلك اصطدم اصطداماً عنيفاً مع الفِرِّيسيِّينَ الذين تمسكوا بقشور الشريعة وأعرضوا عن جوهرها (يوحنا 9: 28).
وكذلك كان موقف بولس في تفسير الوصايا فقد أوضح أن الإيمان العامل بالمحبة هو تكميل الناموس (غلاطية 5: 6).
وموجز القول إن المحبة هي أصل الناموس وتتمته. ويعلق البابا القديس يوحنا بولس الثاني "لا يستطيع الإنسان ان يعيش دون محبة.
فهو يبقى لغزاً لا يفهم نفسه، ولا معنى حياته، إن لم تتوفر له المحبة، إن لم يجدها ويختبرها بنفسه ويشارك فيها مشاركة حميمية.