|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة كنفسك يربط يسوع بين وصية محبة القريب وبين وصيّة محبة الله برباط لا ينفصم (متى 22: 34-40). أولئك الذين يحبّون الرب لا يستطيعون سوى أن يحبّوا قريبهم. أمّا محبة القريب كمحبة النّفس، فهي تفترض أن يحبَّ الإنسان نفسه كي يستطيع أن يحبّ قريبه يقول القدّيس أوغسطينوس " عندما طلبَ الربّ منكَ أن تحبَّ قريبكَ، هو لم يقلْ لكَ: أحبِبْه من كلّ قلبكَ وروحكَ ونفسكَ؛ لكنّه قالَ لكَ: أحبِبْ قريبكَ كنفسِكَ. إذًا، أحبِبْ ربّكَ بكليّتِكَ لأنّه أكبر منكَ؛ وأحبِبْ قريبَكَ كنفسِكَ لأنّه صورة عنك" (عظة غير منشورة عن رسالة القدّيس يعقوب)، ويُعلق الأب يوحنا من كرونستادت " إنسان مثلي على صورة الله، يليق بي أن أُحبّه كما أُحِب نفسي... يلزمني أن أهتم به كما بجسدي ودمي، وأتعامل معه بالحب واللطف والحنو، غافرًا له أفكاره كما أغفر لنفسي أفكاري، وكما أشتاق إلى العفو من الآخرين عن ضعفي". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"أحبب قريبك كنفسك" له نفس البعد في الأهمية مثل "أحب الرب إلهك" |
قصة الغني ولعازر تظهر أهمية الوصية (أحبب قريبك كنفسك ) |
احب قريبك كنفسك |
احب قريبك كنفسك |
نفسه كنفسك |