لا تقتصر السعادة على المستقبل بعد هذه الحياة على الأرض، حين تنتهي المشاكل وتُحلّ العقد. نجد السعادة على هذه الأرض، عندما نعيش رسالة التطويبات، وقد أعلن يسوع السعادة للفقراء والودعاء والمحزونين والمظلومين والمُضطهَدين والرحماء والساعين إلى السلام. لكن يكفي ان نلقي نظرة حولنا لنلاحظ ان الفقراء لا يزالون فقراء وكأن تبشير يسوع بالسعادة باء بالفشل.