|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ " (يوحنا 16: 33) ليس الضيق فقط في الإضطهادات أحياناً يكون الضيق في كثير من نواحي الحياة أحياناً يكون الضيق بسبب مرض أو بسبب قلة الدخل المادي أو بسبب فقدان شخص غالي سواء بابتعاده عنك أو بانتقاله إلى السماء هذه بعض من أمور الحياة التي بسببها نشعر أننا في ضيق.. داود النبي والملك قال: يا رب تعزياتك تُلذِّذ نفسي.. فعندما تقرأ في الكتاب المقدس وترفع يدك وتصلي وتتكلم مع ربنا وتلجأ إليه في تعبك ومحنتك فهذا يعطيك كل التعزيات.. ثق أن الله لن يتركك في ألمك وفي تعبك السيد المسيح قال: "كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا" (أشعياء 66: 13). فكيف لنا أن نخاف أو ننتظر تعزيات من أي إنسان أننتظر من إنسان يموت ونترك الله الحي؟! أننتظر من إنسان يتحول إلى تراب ونستغني عن الله الأزلي. "أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ" (أشعياء 51: 12). إلهنا الحي هو أبو كل التعزيات بل الأكثر من ذلك أنه بالتعزيات التي نتعزى بها نكون قادرين بنعمة ربنا يسوع المسيح أن نعزي الآخرين... رَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيّاً وَرَجَاءً صَالِحاً بِالنِّعْمَةِ، يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَلٍ صَالِحٍ.آمين..!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إلهنا الحي القدوس هو حصننا وسندنا |
نحن لا نستطيع لكن إلهنا الحي يستطيع |
مالناش غيرك أنت إلهنا الحي |
صفات إلهنا الحى |
صفات إلهنا الحى |