|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أزاي أسمع صوت ربنا في دراستي؟ ارتباطي؟ سفري؟ شغلي؟ .. من البداية كدة.. لو متخيل أني هاقولك طريقة بسيطة أو كام خطوة سحرية كدة تحطهم في الخلاط، فا يطلع الناتج واضح وكل ما تحتار تعمل الكام حركة دول فا تعرف مشيئته والدنيا تمشي وردي وجميلة كدة.. يبقى للاسف غلطت في العنوان 🙂 الموضوع غير كدة خالص. من الآخر يعني ربنا مش "ساحر" أو "عرّاف" بتجيلِه عشان تعرف المستقبل وبعدها تعيش حياتك عادي، وكل ما تتزنق تسأله فا يقولك يمين ولا شمال وهكذا.. *** بتسأل ليه مش بيرد عليك في جوازتك؟ شغلك؟ سفرك؟ ما يمكن أنت من الأساس مش مدرب ودنك انها تسمعه. الواقع اثبت انك مش هاتعرف تسمع صوت ربنا في مفارق الطُرق الكبيرة في حياتك، غير لو كنت أصلاً متعود تسمع صوته في أصغر وأبسط تفاصيل يومك. مش هاتعرف فكر ربنا في جوازتك مثلاً غير لما تكون من الاول عارف مشيئته وبتسمعها في حياتك الشخصية وعلاقاتك الطبيعية البسيطة. طب ازاي أعرف أسمعه؟ في الأول كدة بس وقبل أي حاجة.. عايزك تشيل من دماغك نظرية "التخمين" دي خالص، وكأننا بنلعب "ملك وكتابة".. وعايزك برضو تنسي شغل السحر والخطوات العجيبة في كيفية سماع صوت الله، وكأنها طبخة بنحضرها وليها مقادير.. وثانياً.. عايزك تسرح بخيالك معايا كدة وتعتبر مشيئة الله مثلاً.. زي "طريق طويل" كدة بتمشيه، أو track سباق.. والجزء المسؤل أنه يمشيك في الطريق ده عامل زي "عضلة" كدة محتاجة تدريب يومي مستمر.. والعضلة دي بتتغدي علي ٣ حاجات: ١- المعرفة: ودي بالقعدة الكتير قدام كلمة الله والقراية الكتير (في كل المجالات). ٢-الطاعة: أو الاستعداد انك تمشي ورا اللي ربنا هايفهمهولك حتي في ابسط الأمور. ٣- الألم: يعني كل فشل او جرح أو اختيار غلط أنت عديت فيه عامل زي "مطب" أو حفرة.. بعد ما تقوم منه بيعلمك وبيقوي العضلة دي أكتر، فا تعرف تعدي التحديات اللي هاتقابلها قدام. *** فا لما يقابلك طريق أو سباق صعب (مفترق طُرق) زي اختيار شريك الحياة أو الشغل أو السفر.. هاتكون العضلة دي جاهزة ومتدربة كفاية.. وهاتعرف تستخدمها بكل سهولة من غير توهان وتخمين كتير. بالبلدي كدة ساعتها هاتكون "شارب" مشيئة الله جواك.. تفكيرك هايكون شبه تفكيره.. ايديك متعودة تختار اللي بيختاره.. عينيك من كتر القعدة قدامه بقت عارفة تميز فين الصح.. من غير حتي أعلانات مُعجزية ورؤي وكلام كبير من ده (ولو انه موجود برضو).. لكن اعتمادك هايكون علي الsensor الروحي اللي جواك اللي بقي متدرّب كفاية، وعلي مخزون الحكمة اللي الله اداهولك.. فا لوحدك (ومن غير تخمين) هاتبقي فاهم مشيئة الله ايه. من الآخر.. مشيئة الله سكة بتتمشي، مش "حظك اليوم". محدش يقدر يقولك تعمل ايه ومستقبلك أو خيرك فين، ده اجتهاد ونعمة ونتيجة عِشرة طويلة بينك وبين ربنا. مفيش طريق مُختصر للقرارات المصيرية يعرفك تعمل ايه لو أنت مكنتش ماشي في السكة معاه من قبل كده. احساسك بمشيئة الله بيزيد يوم بعد يوم، وبيبقى ادق كل ما تكبر في معرفة نفسك ومعرفته.. افتكر.. "عضلة" بتدربها وتقويها فا تخدمك في المواقف الصعبة. ولو عايز تعرف مشيئته في قراراتك الكبيرة اللي جاية؟ ابدأ تاخد رأيه وتصحصح لصوته الخافت جواك في اصغر وابسط تفاصيلك من دلوقتي. *** مشيئة_الله_مش_بالتخمين #كفاية_خطوات_سحرية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|