في مثل الوزنات لكل انسان مواهب، وتوجب على كل إنسان استثمار مواهبه الجسدية والعقلية والمهنية والفنية والروحية وعطايا الله في سبيل مجد الله وخدمة الانسان على الأرض. وكل إنسان يُكافأ بحسب جهوده وتجاوبه مع مشيئة الله، وخطيئة صاحب الوزنة الواحدة هي انه اعتبر سيده ظالما، فخاف، فعطّل الخوف ارادته ومنعه من العمل. وعندما يُحاسبه الربّ في يوم الدينونة، لا يُكافِئه على ما عنده من وزنات ومواهبّ، بل على مقدار ما بذل من جَهدٍ في سبيل إنماء هذه المواهب.
أمَّا إذا استسلم إلى الكسل والخمول الروحي، كانت دينونة الربّ لـه شديدةً جدّاً في ظلام الهلاك الأبدي. ومن هذا المنطلق، يهدف مثل الوزنات الى ما يجب على المؤمنين عمله أثناء غياب الرب عنهم ومجيئه الثاني.
وقد اعطانا الله إمكانات لبناء وتوسيع ملكوته، ولذلك ينتظر الرب يسوع منا ان نستخدم المواهب حتى تزداد وتتضاعف في سبيل الملكوت.