استباق للنّصر الأخير: دخل يسوع اورشليم وهو استباق للنصر الأخير الذي سيتمّمه الرّب في مجيئه الثّاني الأخير كما تنبا يوحنا "رَأَيتُ بَعدَ ذلِكَ جَمعًا كَثيرًا لا يَستَطيعُ أَحَدٌ أَن يُحصِيَه، مِن كُلِّ أُمَّةٍ وقَبيلَةٍ وشَعبٍ ولِسان، وكانوا قائمينَ أَمامَ العَرشِ وأَمامَ الحَمَل، لابِسينَ حُلَلاً بَيضاء، بِأَيديهم سَعَفُ النَّخلِ، وهم يَصيحونَ بِأَعلى أَصْواتِهم فيَقولون: الخَلاصُ لإِلهِنا الجالِسِ على العَرشِ ولِلحَمَل! "(رؤيا 7، 9-10).
لقد دخل السيد المسيح إلى اورشليم ليقود موكب الصليب بنفسه، وبه صرنا قريبين من اورشليم السماوية، ملكوته السماوي، لندخل به فيها، قائلين مع الرسول:
"الشُّكرُ للهِ الَّذي يَسْتَصْحِبُنا دائِمًا أَبَدًا في نَصرِه بِالمَسيح.