صحيح أن الرسالة في هذا اليوم لا ترتبط بإقامة لعازر، ولكنّها مليئة بالحقائق الروحيّة، كما يمكن تطبيق هذه الآيات على رأفة الرّب يسوع بلعازر وبكلٍّ منّا: "اُذْكُرُوا الْمُقَيَّدِينَ كَأَنَّكُمْ مُقَيَّدُونَ مَعَهُمْ.لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُك".
لنصرخ من قبر خطايانا بكلّ صدقٍ إلى الرّب ليفتح آذان نفوسنا وعقولنا، ولنسمع صوته ينادينا: هلمّوا خارجًا، فننهض معه إلى حياةٍ أبديّة.
نعم، حتّى ولو أنتنّا في خطايانا، قيامتنا بالرّب ليست مستحيلة.
لنذهب الآن إلى بيت عنيا للقاء يسوع، قد حضر المعلّم وهو ينتظرنا، فلنسرع إليه.