في أيام السيد المسيح، كان انتظار دينونة الله بآخر الأزمنة حدثاً عاماً.
ويشير يوحنا المعمدان في مطلع الإنجيل، إلى الدينونة، عندما ينذر سامعيه بالغضب الآتي، ويُحثُّهم على قبول معموديته، علامة للتوبة (متى 3: 7-12).
وبدأت ساعة الأزمنة الأخيرة مع الساعة التي ظهر فيها يسوع في العالم، فدينونة الأزمنة الأخيرة هي حاضرة منذ تلك الساعة، وإن كان ينبغي انتظار عودة المسيح المجيدة، حتى نراها متمّمة في ملئها.