|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومتى رأَيناكَ غريباً فآويناك أَو عُرياناً فكَسَوناك؟ 39ومتى رَأَيناكَ مريضاً أَو سَجيناً فجِئنا إِلَيكَ؟ 40 فيُجيبُهُمُ المَلِك: الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" "إِخوتي" فتشير الى تلاميذ المسيح (يوحنا 20: 17) وشركائه في ضيقه (العبرانيين 2: 10-11) واعضاء في الكنيسة الحقيقية. "لأَنَّ كُلاًّ مِنَ المُقَدِّسِ والمُقَدَّسينَ لَه أَصْلٌ واحِد، ولِذلِكَ لا يَستَحْيي أَن يَدعُوَهم إِخوَةً حَيثُ يَقول: ((سأُبَشِّرُ بِاسمِكَ إِخوَتي"(عبرانيين 2: 10)، ثم امتدَّ معناها إشارة الى جميع الناس. وهكذا استبدلت كلمة "التلاميذ" بكلمة " اخوتي" لا لاقتصار صفة الاخ على التلاميذ وحدهم، بل لإعلان الصلة التي تجمع بين يسوع وكل إنسان محتاجٍ حيث أراد يسوع ان يتقمّص شخصية الفقراء المهمَّشين، فيطابق بينه وبين جميع هؤلاء البؤساء الذي يعتبرهم إخوته. فصانع الرحمة للآخرين من أي دين كان، أنما هو صانعها للمسيح. فيكشف لصانع الرحمة أن ما عمله كان له معنى عميق يجهله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نأتي للمسيح طالبين الرحمة والغفران |
أنت صانعها، وأنت واهبها كل غنى |
يا لتعاستنا لولا نكون حاصلين على أم الرحمة |
لولا الرحمة |
بحبك وخدمتك للآخرين تكون للمسيح احد السفراء |