موسى وهارون عند فرعون:
دخل موسى وهارون إلى فرعون وأبلغاه بكلام الله أن يدع الشعب الإسرائيلي يذهب، فلم يصغ إليهم، لأن العبرانيين كانوا عبيدًا نافعين، لاسيّما في البناء.(سفر الخروج).
ضرب الله مصر عشر ضربات بواسطة عبده موسى. حوّل مياه مصر إلى دم، وأرسل لهم الضفادع فملأت الشوارع والمخادع، ونفخ الغبار فصار بعوضًا وفتك بالناس، وبعث بالذباب فأفسد الأرض، وأمات مواشي المصريّين، وملأ الدنيا رمادًا، وضرب الناس والبهائم بالقروح، وأمطر البرد فخرّب المزروعات، وأرسل الجراد فغطّى وجه السماء، وكسف نور الشمس، وأخيرًا ضرب كلّ بكر من أبكار المصريين.
أخيرًا، ترك فرعون الشعب العبراني يذهب. وفي الطريق، شقّ الرّب أمام شعبه البحر الأحمر فعبر على اليبس، ثم ردّ المياه على المصريين بعدما ندموا لتركهم العبرانيين يذهبون، ولحقوا بهم طالبين إعادتهم إلى مصر عبيدًا.