|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله في المسيحية إله علاقاتي.. ومن أهم أسباب خلقه للإنسان إنه يقيم علاقة معاه، لكن للأسف بسبب سقوط الإنسان في الخطية.. انفصل عن الله وابتعد عنه.. ونتيجة البُعد عن الله اتكون جوة الإنسان كتير من الصور المشوهة عن الله.. لكن الخبر الرائع إن الله.. أخد المبادرة في إنه يصلح الصور دي، وبدأ يعلن عن نفسه بطرق وأشكال كتير.. منها مثلاً إنه يعلن للإنسان عن طبيعته وقدرته من خلال الطبيعة والمخلوقات.. لكن للأسف الإعلان ده مكنش كافي للإنسان علشان يعرف الله.. وده لأن الخليقة في أوقات بتبين عظمة الله وقدرته، ولكن في أوقات تانية بتخلي الإنسان يتحير في طبيعة الله، بسبب الكوارث الطبيعية اللي بتحصل فيها زي البراكين والزلازل والأوبئة.. وبتخلي الإنسان يسأل نفسه: هو فين ربنا من كل ده؟! علشان كده الله بدأ يعلن عن نفسه للإنسان بشكل تاني مختلف.. الله قرر إنه يتكلم لأنبيائه ورسله بصورة خاصة.. وأمرهم إنهم يكلموا الناس عنه ويقولولهم أد أيه ربنا بيحبهم، ومش بس كده، لكنه كمان طلب منهم إنهم يسجلوا كلماته في كتب مكتوبة.. علشان إعلانه عن نفسه يكون متاح للبشر كلهم في كل زمان ومكان.. وبكده يتحقق الهدف اللي الله كان عاوزه للبشرية من بداية الخلق.. إنهم يدخلوا في علاقة صادقة وعميقة معاه.. مبنية على معرفة حقيقية ليه من خلال كلمته، الكتاب المقدس هو تسجيل لكلمات الله اللي أرسلها لأنبيائه ورسله.. وهدفه الواضح إن الإنسان يعرف الله عن قُرب، وحياته تتغير نتيجة المعرفة دي، وده اللي قاله الرسول بولس.. "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ." (2 تي 3: 16-17) علشان كده بدون قراءتنا ومعرفتنا للكتاب المقدس.. مفيش معرفة حقيقية لله 🤷 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|