تبعث بشارة الملاك للعذراء، بشارة أخرى ليوسف النجار.
ظهر له ملاك الرب فى حلم قائلاً "يا يوسف بن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذى حُبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد إبناً وتدعو اسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (مت 1: 21، 20). وذكره بنبوءة إشعياء النبى "هوذا العذراء تحبل وتلد إبناً، ويدعون اسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا" (مت 1: 22) (أش 7: 14).
ولما وُلد السيد المسيح، ارسلت بشارة أخرى للرعاة وكل الشعب:
ظهر ملاك الرب لرعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم. ومجد الرب أضاء حولهم. وقال لهم الملاك ".. ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: إنه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب"...
"وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوى مسبحين الله وقائلين: المجد لله فى الأعالى، وعلى الأرض السلام، وفى الناس المسرة" (لو 2: 8 - 14).