إن كان يسوع مُخلصا للناس، لكن هذا الخلاص لا يفرضه يسوع بالقوة: نحن نستطيع ان نرفضه او نتقبله.
إنّ مرور يسوع بين الناس لن يكون خالياً من الألم والرفض، ولن يترك أيّ شخص غير مبالٍ.
وحيث يصل هذا النور يكشف عن نوايا القلوب ويُثير الانقسامات، "سيَنقَسِمُ النَّاسُ فيَكونُ الأَبُ على ابنِه والابنُ على أَبيه، والأُمُّ على بِنتِها والبِنتُ على أُمِّها، والحَماةُ على كَنَّتِها والكَنَّةُ على حَماتِها " (لوقا 12: 32)، وستحدث الاضطهادات حتى الاستشهاد، ولكن أيضا الحياة الجديدة لمن يؤمن به. فالخلاص مرتبط بالإيمان (لوقا 20: 17-18).