إن هذا الطفل ابن الأربعين يوما، ضعيف غير واع، يستسلم لقيادة أبويه، ويخضع للشريعة: صعدا به الى اورشليم (لوقا 2: 22،) وقرَّباه للرب (لوقا 2: 24)؛ واتمَّا جميع ما تفرضه الشريعة (لوقا 2: 39) وهذا ما صرّح به بولس الرسول "فلَمَّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ابنَه مَولودًا لامرَأَةٍ، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعةْ" (غلاطية 4: 4).
ألم يكن هذا الطفل يسوع هو نفسه الرب؟ أجل! يجيب بولس الرسول "هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان" (فيلبي 2: 6-7).