متهمًا إيناس الدغيدي بالإساءة لله ويذكر المسيئين بمصير فرج فوده..
حافظ سلامة: الاعتذار عن الفيلم المسيء لا يكفي ولن يضمد جراح الأمة الإسلامية
السويس - سيد نونقال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب 73: "إننا لا يكفينا الاعتذارات عن الفيلم المسيء للرسول «صلى الله عليه وسلم» من بعض المسؤولين لبعض الدول، سواء أمريكا أو فرنسا أو ألمانيا أو غيرهم؛ لأن هذه الاعتذارات لم ولن تضمد جراح شعور كل الأمة الإسلامية."
وأكد حافظ سلامة، في بيان وزعه اليوم الخميس، أن: "أقباط المهجر المغرضين والمنبوذين، حاقدون من الأقباط الذين تضامنوا معنا في التظاهرات مع المسلمين في مصر وغيرها، والذين استنكروا تلك الأعمال الاستفزازية، لإشاعة الفتن بداخل مصر وخارجها من الدول الإسلامية".
وأضاف قائد المقاومة الشعبية في السويس في بيانه، أنه مما يدعو إلى الأسف كل الأسف، أن يشارك هؤلاء المغرضين الحاقدين المستبعدين من مصر، بعض من القساوسة ورجال الأعمال الذين يمدونهم بأموالهم للإنفاق على تلك الأفلام المثيرة لغضب الأمة الإسلامية".
وحذر سلامة، قائلاً: "بكل صراحة لقد حذرنا كثيرًا وأنذرنا، وعلى الجاني تدور الدوائر، وإذا لم تحاسبه دولته على تعمد جرح شعور الأمة الإسلامية بالإساءة إلى رسولهم «صلوات الله وسلامه عليه»، فحقًا على كل مسلم أن يرد على المسيئين للرسول والعقيدة الإسلامية إذا لم يكفوا عن هذه الاعتداءات، يحق لكل مسلم أن يدافع عن دينه وعقيدته بعد تخلي هذه الدول عن منع هؤلاء المثيرين للفتن على أرضها، وإلا تكون هي متعمدة معهم في الإساءة إلى ديننا الحنيف".
وذكر سلامة بحادثة فرج فودة، قائلاً: "عندما تطاول على الإسلام، تطوع شاب مصري إلى قتله، وقام الدكتور محمود مزروعة الأستاذ بالأزهر الشريف أمام المحكمة وقال: «إن لم يقتله القاتل إبراء للذمة، لقمت أنا بقتله، هذا حكم الإسلام في من يعتدي متعمدًا بعد التحذير للأمة الإسلامية، فقد أعذر من أنذر، وعلى الجاني تدور الدوائر».
وأضاف سلامة: "إنني أقول للرئيس محمد مرسي ونحن والأمة الإسلامية، لم ولن تسمح بالإساءة إلى ديننا الحنيف ولرب العزة ولرسولنا، بعدما كرم المسيئين للإسلام ولعقيدة المسلمين بقصر الرئاسة، مؤكدا قيام المخرجة إيناس الدغيدي والكاتبة إقبال بركة، بالإساءة لرب العزة تبارك وتعالى، ونسبهم بما يكفر قائله."
وأضاف: "لقد حذرنا في بيانا السابق، أن الله وعد الفائزين بالجنة بالولدان المخلدون من أجل ممارسة اللواط معهم، لاتخاذ الإجراءات القانونية بعد ثبوت هذه الواقعة بالصوت والصورة، وهي لازالت موجودة على القنوات".
وأنهى سلامة بيانه، قائلاً: "هل نغضب لله من غير المسلمين الذين يسيؤون لديننا وعقيدتنا، ونسمح بمن يسيء إلى عقيدتنا وإلى رب العزة على أرضنا الإسلامية، وبلد الأزهر الذي لم نر شيخ الأزهر ولا غيره من علماء الأزهر ودعاته، بأن غضبوا لله من مثل هذه الانتهاكات الصارخة لعقيدة المسلمين؟، كما أدعو أبنائي وإخواني من الأمة الإسلامية أن نعتصم بالله ونقف صفًا واحدًا ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على عقيدتنا وعلى ديننا الحنيف".