" شَريعَةِ موسى" νόμον Μωϋσέως في الأصل اليوناني (معناها ناموس) مشتقة من العبرية תוֹרַה "توراه" فتشير الى المجموعة التشريعية (الخمس الاسفار الأولى) التي يُنسبها تقليد العهد القديم إلى موسى. واستناداً إلى هذا المعنى التقليدي في اليهودية، يطلق العهد الجديد اسم "الشريعة" على النظام كلّه الذي كان هذا التشريع يشكّل الجزء الأساسي فيه (رومة 5: 2)، تمييزاً له عن تدبير النعمة الذي أسسه يسوع المسيح "أَنَّ الشَّريعَةَ أُعطِيَت عن يَدِ موسى وأمَّا النِّعمَةُ والحَقّ فقَد أَتَيا عن يَدِ يسوعَ المسيح"(يوحنا 1: 17).
ويتكلم العهد الجديد، عن "شريعة المسيح" (غلاطية 6: 2). ويميّز اللاهوت المسيحي ثلاث مراحل أساسية "الشريعة الطبيعية" و"الشريعة القديمة" و"الشريعة الجديدة" (رومة 2: 14-15).