|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في العهد القديم والأدب الرؤيوي اليهودي (سفر دانيال) نرى " ابن الانسان" يظهر على غمام السماء ويمارس الدينونة او القضاء في الأزمنة الأخيرة. وهذه هي السلطة التي اولاها الاب للابن "أَولاهُ سُلطَةَ إِجْراءِ القَضاء لأَنَّه ابنُ الإِنسان" (يوحنا 5: 27). وفي الاعمال التي يعملها يسوع، مُنح الانسان القدرة على اتخاذ القرار وباتت مسالته مسالة حياة او موت "مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء بلِ انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة" (يوحنا 5: 24). وبعد ان طرد اليهود الأَعمى لَقِيَه يسوع وقالَ له: ((أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان؟)) (يوحنا 9: 39). وبهذا السؤال أوجز يسوع دوره في الدينونة والقضاء بقوله " إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حُكْمٍ: أَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون" (يوحنا 9: 39). فأعمال يسوع سرّ يحتجب عُمقه عن الذين لم يؤمنوا به. وبعد ان شُفى المقعد يوم السبت، القى اليهود مسؤولية الامر على يسوع فأجابهم " فاشْتَدَّ سَعْيُ اليَهودِ لِقَتلِه، لأَنَّه لم يَقتَصِرْ على استِباحَةِ حُرمَةِ السَّبْت، بل قالَ إِنَّ اللهَ أَبوهُ، فَساوى نَفْسَه بِالله" (يوحنا 5: 18). الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|